همس الندى المـديـر العـــام (( هـَمَـسَـه نـ ـ ـ ـدّيـ ـ ـ ـهَ ))
عدد المشاركات : 201 دولتي : مزاجي اليوم : نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 21/02/2009 نقاط : 28948 قيّم العضو : 2 sms : (( يللي ماحَبيِت عُمري إلا مِنك ..
مِنهُو يِستاهَل يِشغَل التفكِير عنك ..
لوُ عطيِتكـ مـ ـ ـ ـاي عيني موُ كِثير ..
لو تشَاركني سنيني موُ كثير .. ))
" أحـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـكـ "
| موضوع: فن لابد لكي أن تتعلميه .... الأربعاء مارس 18, 2009 8:10 pm | |
| آهلاً أحبتي " منى القلب "
موضوع أعجبني .. وحبيت المناقشه والتصويت سوياً ....
نبدأ ...
الإحتواء في العلاقة الزوجية له ثلاثة أنواع.
أولاً.. الاحتواء الفكري :
ونعني به الحوار الفكري في تبادل الأفكار و المشاكل و الحديث بين الرجل والمرأة،ربما يكفي الرجل أن تستمع المرأة له و كذلك المرأة ربما يكفيها أن يستمع الرجل لمشاكلها ، لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين أنه لا يحدث هذا الاستماع.
الإحتواء الفكري هو القدرة على إحتواء أفكار الشريك و الصبر عليها و تحملها و محاولة المشاركة في حل تلك المشكلات التي عند الشريك من الجانب .
ثانياً.. الإحتواء الانفعالي :
و هو الإهتمام بمشاعر الطرف الآخر ، إستمعوا للمرأةو ما تُحب ، و إستمعوا للرجل و ما يُحب و لن يكون ذلك إلا من خلال فهم نفسية المرأة و الرجل ، و لو شعرنا في الحقيقة بقداسة هذه العلاقة لركزنا أكثر في هذه العلاقة سعياً منا في فهمها أولاً ومن ثم الاستمتاع بها.
ثالثاً.. الاحتواء الجسدي :
لقد تم طرح سؤال مهم وهو :
لماذا الإصرار عند المرأة في مجتمعنا أن تكون إما أم العيال أو الزوجة العاشقة؟؟؟؟؟؟
ألا تستطيع أن تلعب الدورين معاً؟؟؟؟؟؟؟ و هو السبب في إنتشار بعض ألوان الزواج المعاصر نعني ( زواج المسيار وخلافه )و بعض العلاقات المحرمة و ذلك بسبب هذا الدور حيث تنقلب المرأة بعد زواجها بفترة و تلعب – دور أم العيال و تبدأ المشاكل ..
هذا جزء من مسؤوليتي في إحتواء المشاكل كزوج لكن لي حقوق أخرى و أنتِ عليكِ مسؤوليات أخرى، أين ذلك العشق؟؟؟ أين تلك الرحمة؟؟؟؟؟ أين ذلك الوله بيننا؟؟؟؟؟؟ لماذا ينطفئ ؟؟؟؟ نحن محتاجون للأمرين بشكل مستمر و متناسق و متناغم بينهما.
إن من الإحتواء الجسدي أن تحتوي المرأة جسد زوجها وذلك عن طريق الإهتمام بمظهرها و تناسق جسدها ، و كذلك لابد أن يلعب الرجل هذا الدور أيضاً.
إن من الإحتواء الجسدي أن يحرص الرجل أن يعطي زوجته ما يتمناه منها و كذلك على الزوجة أن تفعل ذلك.
ومن أساليب الاحتواء في الحياة الزوجية – فن الاعتذار – فإن كانت مشكلة مشتركة بينهما فليسارعا بالاعتذار ، وإن كان الخطأ خطؤها يجب أن تباشر هي ، وأن يباشر هو أيضاً إذا كان الخطأ خطؤه.
لكن السؤال الذي يُطرح – لماذا يتأخر الإعتذار في حياتنا الزوجية حتى يغور الجرح؟؟؟؟؟؟ ثم إذا أتى ذلك الاعتذار يأتي سطحياً جافا لا يعالج إلا ظاهر الجرح...... و لذلك إن حدثت مشكلة بسيطة فيما بعد نجد الزوجة تنفجر على زوجها أو الزوج على زوجته.. لماذا؟؟ ؟؟؟؟ لأن جرحاً غائراً لم يندمل من تلك الفترة قد إنفجر و بدأ يخرج منه الصديد.
وهو فن الاحتواء ومن فنون الإحتواء في العلاقة الزوجية تغيير الوسيلة التي يستخدمها الزوج أو الزوجة في حل المشكلات الزوجية ، تحتاج إلى عدة طرق أن تمارسها أيها الزوج ، لأن المرأة تحمل مشاعراً و أسلوباً في التفكير لابد أن تفهمه و أن تستوعبه ، من خلاله تستطيع أن تنطلق في حل تلك المشكلة، و كذلك الأمر بالنسبة للمرأة.
من فنون الإحتواء في العلاقة الزوجية عدم التعامل مع الأخطاء بدقة متناهية لأن ذلك التعامل الدقيق يقلل الشعور بالود والرحمة ، و لذلك قالوا عن تجاوز الهفوات بأن نتجاوز عن الأمور حيناً و أن نقف معها حيناً آخر.
ومن فنون الإحتواء في الحياة الزوجية و هو ما نستخدمه نادراً للأسف! التعرض للإيجابيات في الحياة الزوجية عند نقاش مشكلة ما ، لابد أن نتكلم عن إيجابيات هذه العلاقة ، فبهذه الطريقة نحصر المشكلة محط الحوار و نتأملها و نناقشها في ظل المودة و الرحمة.
ومن فنون إحتواء مشكلات الحياة الزوجية هو التعايش معها و الإستمتاع بها أو التنازل و الخروج من دائرة هذه المشكلة.
ومن فنون إحتواء مشكلات الحياة الزوجية أنه ليس بالضرورة أن لكل مشكلة حلا كاملا ، قد يكون لها حل جزئي و هذا الحل الجزئي هو الحل المناسب لهذه المشكلة، نعالج هذه المشاكل ما أمكننا ثم نتعايش مع الباقي.
بإنتظاركم ..
إلى موعد لقاءنا ..
كونوا بخير ..
;)
همس الندى | |
|